Skip to main content

Posts

Showing posts from March, 2011

التنظير

كلّ ما كبرنا بالعمر وكبرنا بالمعرفة والعلم بتنمى فينا إشيا كتير حلوة ولكن فوق كلّ شي بينمى فينا علّة إذا لحقنا ووقعنا بفخّها... يعطيكن العافية! شو هيّي هالعلّة؟ "التنظير"! مين منّا لماّ يشوف شغلي غلط ما بيبلّش دغري ينظّر ويقول الجملة الشهيرة: "أنا لو كنت مطرح (فلان) كنت عملت وشلت وطلعت ونزلت وغيّرت وإلخ..." إيييه! معلوم! لو هالجملة صحيحة كانت نصّ مصيبة بسّ العلّة إنّو كلّنا بالأخير منطلع عم نفقع نظريّات وحكي بالهوا ما في شي منّو بالواقع! أيّ متى منوعى ومنعرف حجمنا وقدرتنا الحقيقيّة؟ لماّ للأسف ناكل الضرب وندوق اللوعة مباشرةً وناكل الكفّ يلّي كنّا مفكّرين حالنا قادرين نتحمّله وقت اللّي كنّا عم نشوف غيرنا عم ياكله من بعيد لبعيد. كلّنا شاطرين و"فلتات زماننا" منلاقي على طول حلول للناس يلّي بتجي تطلب مساعدتنا ونصيحتنا... منعملّن مواعظ مبكّلة ومنطرق حِكَم "من كعب الدّست"، ويمكن يكون معنا حقّ، ولكن مننسى أحيان كتيرة إنّو هالناس هنّي بشر ولماّ يكونوا غرقانين بمشكلة، حتّى ولو كانوا عارفين الحلّ نظريًّا بيبقى التطبيق أصعب بكتير... ومتل ما بيقولوا: ما حدا ب...

Pourquoi et mille pourquoi

Je ne suis pas heureux, je ne suis pas satisfait, rien ne me plait, ma vie est vidée de tout sens, je vis sans aucune motivation, et pourtant je respire… Pas une seule journée ne passe sans me poser pas la fameuse question: POURQUOI? Pourquoi et mille pourquoi… chaque jour c’est la même mélodie que je chante : pourquoi ceci ? pourquoi cela ? ... Et j’attends…j’attends… mais, RIEN…. Qu’est-ce que j’attends alors ? Je vis dans l’imaginaire et je suis si fou de croire qu’à force de me poser ces questions et de me fermer sur ma propre misère, je me réveillerais un jour avec une réponse claire et qui clarifiera tout… Et, désormais, après avoir presque perdu tout espoir je me retourne vers Toi, Seigneur, et je Te pose la fameuse question : POURQUOI ? Je te blâme et je jette sur Toi tout ce dont je ne peux comprendre. Pire encore, je Te tiens responsable de tout ce qui m’est arrivé et m’arrive toujours. Je noie dans la boue de mes misères et de ma négativité et d...

Un ange du ciel

Seigneur, tu as voulu une à toi-même car tu en avais besoin, c’est pourquoi tu as choisi Marie, et autant tu l’as aimé, tu ne m’as pas épargné d’une à moi-même, tu m’as offert un ange de chez toi, Samar, pour m’élever, m’éduquer et veiller sur moi. Je te remercie, Seigneur, pour cette grâce gratuite puisqu’à travers elle, je peux désormais toucher à quelque chose de Toi… Merci Seigneur pour maman…. Je te la confie, bénis et protèges-la de tout mal. Donnes-moi à mon tour de l’aimer de tout mon cœur et de lui rendre autant que je puisse l’amour et la tendresse qu’elle m’a donnés et qu’elle continue à me donner. Donnes-moi le mérite d’être appelé « fils » comme toi tu l’as été. Amen

أنا واعي شو عم أعمل

موضة هالإيّام - ويلّي بتشوفها بشكل واضح عنّا اللبنانيي - هيّي موضة إدّعاء المعرفة والصواب. كلّ إنسان مهما كان عمره مفكّر حلو "أبو ربّا" و"ضابط الكلّ"، وأكتر شي هالموضة دارجي عند الشباب فبتسمعن كلّن بيقولولك: "ما تعتل همّ أنا بعرف شو عم بعمل" أو "أنا واعي كتير منيح شو عم أعمل" أو "صدّقني أنا هيك عم قلّك"... شغلي يمكن بتضحّك أوّل ما بتسمعها ولكن لمّا تشوف أدّيش الناس مغشوشة ومنّا عارفة حدودها وحجمها، عن جَدّ بيطلع عبالي إبكي. على كِتر ما هنّي واعيين ما بتشوفن إلاّ عم يفوتوا بحيطان مسدودة وما بيوعوا للأسف مرّات كتير إلاّ لمّا يكون فات الأوان وصار اللي صار... عم نظّر؟ طيّب إذا مش مصدّقني رح إنزل عالأرض متل ما كلّ الناس بتحبّ وإعطيك مثَلَين بسيطين وواضحين بيشرحولك كلّ شي... 1-   حديث بين إمّ وإبنها: -        "يا إبني ما تشرب كتير alcool وتسوق، please توقّى وما تشرب كتير، الله يرضى عليك" وهوّي بكلّ ثقة وعنجهيّة بيفعط فيها وبيقول: -        "ولِك يا إمّي خلُصنا بقا! شو مفكّرتيني ولد زغير؟ كلّ مرّة بتكرّيلي المسبحة ذاتها، والله...

معركة الصوم

مبارح لماّ شفت الكنيسة "مفوّلة" بقدّاس الساعة 7 المسا ما كتير تفاجأت لأنّو بكلّ بساطة كان أحد المرفع والعالم بتفوق إنّو الصوم رح يبلّش ويلّي كان مقلّل خصيّي وما عم يقدّس بالعادة شدّ الهمّة وإجا عالكنيسة... اليوم بلّش الصوم وكيف ما تبرم بتشوف صلبان رماديّة على رؤوس الناس، حماس وين ما كان الكلّ صايم اليوم ومبلّش هالزمن بمقاصد كتيرة... هيدا كلّو حلو كتير وبيبشّر طبعًا بالخير ولكن...إنطلاقًا من خبرتي الشخصيّة مع الصوم، أنا عندي نصيحتين لكلّ واحد ناوي السنة يصوم : 1-               الصوم عن الأكل والشرب وكلّ الإشيا الماديّة التانية يلّي معلّقين فيها مهمّ وأساسي لحتّى الواحد يقوّي إرادته، ولكن هالصوم لحالو منّو كافي، لأنّو ببساطة الصوم منّو مجرّد وقت منستفيد منّو لنعمل "ريجيم" أو لنختبر إرادتنا... الصوم عن الإشيا الماديّة لازم يكون مفتاح وتمرين للبدء بمعركة الصوم الروحيّة يلّي هيّي الأساس... هيّن يمكن نغيّر بعض تصرّفاتنا وعاداتنا السيئة ونسيطر على ذلاّت لساننا، ولكن أصعب شي نصوم عن أفكارنا السيئة ونظرتنا السلبية والخاطئة لكلّ ش...

حكمة الكميون

نازل عالجامعة من الدير متل كلّ نهار أربعاء بعد الضهر ببوسطة معلّم حنّا الشهيرة. وفجأة بيطلع قدّامي كميون كبير بيتحفني بجملة مكتوبة عا ضهرو: "أنا أريد، أنتَ تريد، والله يفعل ما يريد" . لأوّل وهلة غشيت من الضحك لأنّو الجملة عالقافية وشئنا أم أبينا بتضحّك. ولكن بعد كم ثانية، ومن بعد ما قريتها شي 3 مرّات، حسّيت هالجملة عم تستفزّني وصرت فكّر بيني وبين حالي وقلت: "معقول؟؟!! معقول هالكميون ماشي عهالطرقات وعم يبشّرنا بحِكَم... ويا ريتها حِكَم... هيدي هَبَل وجهل! إنّو معقول الله يعاملنا متل الدّمى؟" إذا "شوفير" هالكميون فكرو إنّو القدر والمجهول بيتحكّموا بحياتنا، فأنا برفض هالفكرة كليًّا... يمكن أوّل قسم من الجملة صحيح: الإنسان يريد ولا يشبع من الطلبات، بدّو كتير إشيا وبطبعو طمّيع ومتطلّب... ولكن الله يفعل ما يريد؟؟ الله لا يفعل ما يريد، الله يريد ما هو خيرٌ لنا ، الله لا يفعل، الله حاضر ونحن نفعل،حياتنا هي بتصرّفنا الكامل، والله يلّي خلق الإنسان وسلّطه على هالكون، أعطاه الحريّة الكاملة والقرار بإيد الإنسان. قدّام مشكلة معيّنة أو موقف غامض خارج عن سيطرتنا، قدّام ...