معقول يمرق هالنهار وما عبّرلك عن حبّي وإمتناني الكبير لألله اللّي أعطاني ياكي؟
من أوّل ما وعيت الصبح وأنا عم فكّر بحضورك المميّز بحياتي. شو بدّي قول وكيف بدّي عبِّر عن هالحضور؟
صار عمري ربع قرن وبعترف ما ممكن يقطع نهار وما كون لفظت فيه هالكلمة العزيزة كتير على قلبي: ماما!
حضورك يا ماما هوّي أبسط وأحلى تعريف للتضحية والحبّ. لماّ إتطلّع فيكي بفهم كلّ شي ومنّي عايز بقى حدا يعلّمني عن التضحية والحبّ. حضورك لليوم، مدرسة حياة، علّمني كون إبن لهالحياة وحِبّها مع كلّ نفس بيطلع من تمّي.
قليلة شو تحمّلتي تقل دمّي وسمعتي بكي وتفحيش منّي؟ قليلة كم ليلة ما نمتي من ورا "حضرة جنابي"يلّي كنت ضلّني مريض أنا وزغير وحتّى أنا وكبير؟! معقول كيف بعدِك بتعتلي همّي اليوم: أكلت حبيبي؟ أيّ ساعة جايي عالبيت لحضّرلك أكلك؟ أخدت الدوا؟ إلخ... قليلة أدّيش صلّيتيلي مسابح ورافقتيني بدعوتي؟ أنا اليوم أكيد إنّو الفضل الكبير لثباتي بإيماني وبدعوتي هوّي لصلاتك يا إمّي...
شو ما قول وشو ما إحكي قليل بحقّك يا ماما، بسّ حابب قلّك إنّو من خلال حبّك وتربيتك ل"أقمارك ال 3" متل ما بتحبّي تسمّينا سماح، نيكولا وأنا، خلّيتيني إفهم الله وإفهم شو يعني إنّو الله بحبّ كلّ واحد منّا محبة خاصّة ومميّزة، بيحبّني بطريقة مختلفة عن كلّ الناس ولكن ما بيحبّ حدا أكتر من التاني، لأنّو بقلب كلّ واحد منّا عم يفيض كامل حبّه!
انشالله يجي نهار وإقدر فيه حِبِّك قدّ نصّ ما إنتِ بتحبّيني يا ماما. الله، نبع كلّ محبّة، يحفظك ويعطيكي دايمًا من حبّه وسلامه.
Comments
Post a Comment