Skip to main content

Posts

Showing posts from 2014

Les deux mondes parallèles ‎

Je ne sais pas pourquoi plus je grandis, plus j’ai cette impression qui s’enracine dans mes convictions : il existe au Liban deux mondes parallèles de jeunesse chrétienne qui vivent au sein du même pays, du même village, de la même école et université et parfois malheureusement sous le même toit! Peut-être suis-je pessimiste dans mes pensées, d’ailleurs je souhaite être trompé pour effacer ce cauchemar, mais partout où je me trouve je le sens très fort ! Je perçois cette grande vallée qui sépare les deux mondes de jeunes libanais : ceux qui sont proches de Dieu face à ceux qui sont loin de Dieu... Pourquoi mêles-tu Dieu de tout ça ? Qu’est-ce qu’il a à faire ici me diriez-vous... Eh bien, tout est relié à Lui que nous le désirons ou pas. J’écris ces paroles en sachant que je fais partie d’un de ces deux mondes que j’ai cités ! En plus, j’ai une amertume au cœur pour le fait que je néglige presque totalement la géographie de l’autre monde, j’ai une ...

حكاية مركب

لفتتني جملة من إحدى أغاني جوليا بتقول: "نحن مركب بِبحر العالم والأمواج صارت جبال..." هالصورة الشعريّة دخلت دخول البرق على ذهني وخلّتني فكّر بأمور كتيرة وإرجع عيد حساباتي. نجاحاتنا الشخصيّة و"إنجازاتنا" اللّي منبقى شايفينا ومش مصدّقين بتعمينا وبتخلّينا نشوف حالنا بحجم مختلف تمام الإختلاف عن حقيقتنا. منفكّر حالنا صرنا أقوياء كفاية لنتصدّى لأيّ صعوبة ممكن تعترض طريقنا، ولوهلة منتحوّل منافسين بالوعظ والفلسفة لأعظم المفكّرين اللّي منسمع عنن من أوّل ما وعينا عالدّني: سقراط، أفلاطون أو أرسطو... نعم، مركبنا الصغير بصير بنظرنا "تايتانيك" جديدة قادرة تعبر أكبر جبل ثلج من دون ما تنهزّ ولكن... هالنظرة المغرورة والمتشاوفة ما بتضاين كتير قبل ما ترجع لحجمها الطبيعي لمّا تصطدم بالواقع الأليم اللّي بيغلبنا وبيصدمنا وبِعيدنا لحجمنا الطبيعي، إنسان مخلوق ومحدود بالحجم والوقت والزمن بقلب عالم عمره مليارات السنين... هالمركب الصغير والضعيف اللّي هوّي نحنا عم يعبر من لحظة تكوينه ببحر العالم، لمّا يكون بأوّل مشواره بتبقى بالعادة رحلته سهلة والبحر هادي والهدف واضح ...

بكرا بسّ تكبر

بكرا بسّ تكبر بتبقى تفهم... بعدك زغير... الحياة بتكبّرك وبتعلّمك... عبارات كتيرة تعوّدنا من أوّل ما بلّشنا نفهم ونحلّل ونسأل أسئلة إنّو نسمعها من الأكبر منّا... شو يعني إكبَر؟ مين اللّي بيقول أيمتى صرت كبير أو لاء؟ معقول شي مرة أوصل لمطرح وقول: أنا خلص صرت كبير! على قدّ ما اختبرت لهلّق من الحياة، فيّي قلّكن إنّو صرت أكيد من شغلي وحدي: كلّ ما نكبر بالخبرة وبالحياة نتيجة المصاعب والتحدّيات اللّي منواجهها، ونتيجة الظروف الخارجة عن إرادتنا اللّي بتدخل على صميم حياتنا و"بتشقلب" الميازين "فوقاني تحتاني"، كلّ ما نشعر إنّو بعدنا بحاجة لنكبر أكتر. قدرتنا على النموّ والإستيعاب بتشبه المغيّطة، قدّ ما تطوّرها، قد ما تكبر وتنمى... من هون منفهم ليش يسوع قال: "إن لم تعودوا كالأطفال لن تدخلوا ملكوت السماوات". لأنّو الطفل ببساطة هوّي الإنسان الصغير بحجمه وبفهماته، بسّ كبير بتعلّقه بأهله وبيوثق فيُهن عالعمياني... ونحن كمان قدّ ما نجرّب ونحاول نكبر بطاقتنا الشخصيّة وبإجتهاداتنا، ما رح تنقش معنا إلاّ لمّا نعرف نتعلّق بالربّ ونوثق فيه ثقة الأولاد بأهلهم.

تعب وفراغ

عن شو بدّي إكتب وكيف بدّي عبّر عن كلّ الإشيا اللي براسي. ممكن إكتب عن إشيا  كتير وإتفلسف كتير وممكن حدا يقرا وممكن ما حدا يقرا... رح إكتب وما رح فكّر لمرّة وحدي شو عم بكتب: تعبان، زعلان، مفقوس، ما إلي جلادة حدا لدرجة إنّو حتّى ما إلي جلادة حالي. الضغط النفسي من ورا عدة أمور عم يخنقني. ليش كلّ هالعجقة والضغط وكرمال مين؟ مين شايف أصلاً ومين مقدّر الإشيا اللي عم أعملها واللّي مرات كتير بتاخدلي وقتي كلّو. ما بعرف كم مرة بوصل بآخر النهار ولماّ حطّ راسي عالمخدّة ببلّش فكّر بأحداث نهاري وبلاقي حالي ميّت تعب، بس من ورا شو وكرمال مين؟ ما شي وما حدا! شعور مقرف جدًّا بتحسّ كأنّك موجود ومش موجود، عم تتنفّس ولكن عالفاضي. وبتنام على أمل تنسى هالخيبة وعلى رجاء إنّو بكرا نهار جديد وفي أمور كتير حلوة ناطرتك... لماّ إسمع خبريّة عن شي شخص مشهور أو عن شخص حقّق نجاح معيّن وكلّ الناس عم تحكي عنّو بصير فكّر بحالي وبكلّ الناس العاديين اللي عايشين على الكرة الأرضية وكيف إنّو كلّنا عايشين وما حدا قاشعنا وما حدا مقدّرنا! بتمرق على راسي فكرة كتير سئيلة ومزعجة: لشو عيشتي وعيشة كلّ هالناس العادية. ليش...

شو بدّك منّي؟

من أكتر الأسئلة التي بتحيّر الناس المؤمنين وخاصّةً فئة الشباب والصبايا منُن: شو بدّو منّي الله؟ شو مشيئته لإلي؟ سؤال بيطرح نفسه وبيشغل راس الكلّ من دون إستثناء لمّا يكونوا بموقف جدّي وبيتطلّب قرار حاسم وجازم. سؤال بيخلّي اللّي عم يسأله يروح بعيد بأفكاره وهواجسه، بيخلّيه يطرح على ذاته أفكار وإفتراضات ما بحياته فكّر فيا، ومرّات كتير هالسؤال بيوضع صاحبه خارج الزمان والمكان وبيخلق عنده حيرة كبيرة وقلق مزعج لدرجة إنّو بيحسّ الحياة وقفت... هيدي الحالة مش ممكن إذا كنت مؤمن إلاّ ما تمرق فيها وتعيشها لأنّو إيمانك بالربّ  ورغبتك بتحقيق مشيئته بيجبروك تطرح السؤال العظيم على نفسك: شو بدّك منّي يا الله؟ شو مشيئتك لإلي؟ ما بيمرق نهار إلاّ ما منصلّي فيه عالقليلة مرّة وحدي صلاة الأبانا ومنلفظ هالكلمتين: "لتكن مشيئتك". عظيم! طيّب شو هيّي مشيئة الله لإلي ولإلَك ولكلّ واحد منّا؟ مشيئة الله هيّي إنّو نكون فرحانين ويكون فرحنا كامل... ومن هونيك ورايح ما بقى تفرق شو بتعمِل وأيّ قرار بتاخد وكيف بتعيش حياتك. بآخر ليلة من حياته عالأرض كشف يسوع لتلاميذه عن كلّ شي وأعطاهن كلّ شي: " قُل...