Skip to main content

إن لم تعودوا كالأطفال

عن علو شي 10000 كم، بسرعة 827 كم/س أنا قاعد بطيّارة MEA المتوجّهة لروما، مادد إجريّي، earphones بدينيّي عم إتسمّع على موسيقى رايقة...
قاعد على الشبّاك، على يميني couple معن ولد إسمو Luca عمره 4 أشهر، عايشين بروما، الرجال إيطالي والمرا نصّ لبنانيّة، نصّ طليانيّة... تفاصيل يمكن ما تهمّكن ولكن خلّتني فكّر بشغلي مهضومة:
من أوّل ما قعدو حدّي بالطيّارة وLuca عم يطّلع فيّي ويضحكلي، ضحكته رائعة! حاسس حالي خاصّةً مع منظر السما والغيوم على يميني، مع شي ملاك طاير بالسما. متل كأنّو بضحكته وبنظراته عم يقلّي:
"ميراب انبُسِط! الحياة حلوة، عيشها ببساطة وما تعتلّ همّ شي، الله بيدبّر. خلّي الإبتسامة دايمًا على وجهك، لأنّو من خلالها بتقدر تعكس صورة الله... الله إله بشوش، بيضحك دايمًا وبدّو منّك تكون على صورته... خلّي روح الطفل دايمًا حيّة فيك. إنتو الكبار، مع هموم الحياة وكلّ تعقيداتها، بتنسوا حقيقتكن وبتصيروا متل "البوم"، دايمًا عابسين، مهَمِهمين، وبتنسوا إنّو بالحقيقة الحياة عالأرض منّا إلاّ مرحلة. كرمال هيك استفيدوا منها للأخير واعكسوا صورة الله على وجوهكن، وخلّي من خلالكن يشعّ نور الفرح والسلام لعالم غِرِق بالحزن والعنف والظلمة..."
أنا بشكرك Luca، يمكن من دون قصدك عملت هالشي، ولكن اعطيتني نفحة رجاء ورسمتلّي بسمة على وجهي خلّتني صدّق إنّو عنجدّ الحياة حلوة... انشالله بسّ إنزل عالأرض ما إنسى فرحة "السما"
26 نيسان 2011 (11.19 توقيت بيروت)

Comments

  1. Ya 7abibi inta, quand tu souris, tu es aussi beau que Luca et tu me fais penser exactement de la même manière que Luca t'a fait réfléchir. je t'aime ya zghir inta yalli mich lezim tekbar w teb2a sabi zghir bi alb Jésus!

    ReplyDelete
  2. mirabo is everybody's "luca" :D

    ReplyDelete

Post a Comment

Popular posts from this blog

Instrument de Ton salut

Je ne me suis jamais rendu compte de la grandeur de tout geste que je faisais, jusqu’au jour où j’ai réalisé que le moindre geste fait d’une manière spontanée et non-intentionnelle peut vraiment être une source de salut pour autrui et la corde avec laquelle il renouera sa relation personnelle avec Dieu. C’est à travers moi et à travers toute personne ouverte à son œuvre et attentive à sa présence cachée dans ce monde, que Dieu agit et révèle son salut à l’homme. C’est pourquoi, mon péché est grand si je tourne intentionnellement le dos à Dieu et si en plus je mésestime le pouvoir vivifiant de Son esprit qui m’habite. Je dis désormais tout ça parce que j’ai goûté la gloire de Dieu à plusieurs reprises dans ma vie, j’ai vu Dieu accomplir le salut d’autres personnes à travers moi, à travers de simples gestes que je faisais avec un grand amour. J’ai été un instrument de salut dans les mains de Dieu… En voyant la souffrance des personnes noyées dans le noir et au bout du désespoir… j’ai ét...

10 سنين كاهن عا مذبح الرب

 بتذكّر كتير منيح هالنهار بتفاصيلو وكيف كنت شايف كهنوتي رح يكون متل السما على الأرض بكنيسة مليانة من كل صفات الإنجيل.  كنت إحلم إثبَت بمحبّة يسوع دايمًا وكون عم عيش متلو مع ذاتي ومع كل الناس.  مرات نجحت ومرات فشلت ووقعت، بس اللي بقدر قولو وإشكر الله عليه بهالـ10 سنين هوي إنّو نَحَت فيي ووجّعني وقِدِر يطلّع مني صورة أحلى عن حالي، أو عالقليلة خلّاني شوف حالي بعيونو، عأمل إنّو خلّي الناس تقدر تشوفني متل ما هوي شايفني وإعكس صورتو الحلوة بكهنوتي.  بالحقيقة الكهنوت مسيرة صعبة وملبّدة بالمطبّات والتحديات وبالوقت ذاتو هوي نعمة عظيمة بتعطي معنى لحياتي ولدعوتي وفيا تعزيات إلهيّة وافرة... كهنوتي فرَحي وإذا بترجع فيي الدني لورا ما كنت بشوف حالي إلاّ كاهن عا مذبح الرب لأنّو معو لقيت الفرح والمعنى لحياتي! كَوني كاهن ما بيعني إنّي كامل (متل ما الناس بتنتظر من كلّ مكرّس). أنا إنسان من العالم، اختارني الله لإخدم العالم.  رح أختصر 10 سنين بـ 10 دروس علَّموا فيي وعلّموني عِبَر بكهنوتي: 1- التواضع: تعلّمت إنّو منّي قادر غيّر العالم اللي موجود فيه ولا قادر حقّق الأحلام التعجيزيّة ال...

صورة الله بحياتي

معقول يمرق هالنهار وما عبّرلك عن حبّي وإمتناني الكبير لألله اللّي أعطاني ياكي؟ من أوّل ما وعيت الصبح وأنا عم فكّر بحضورك المميّز بحياتي. شو بدّي قول وكيف بدّي عبِّر عن هالحضور؟ صار عمري ربع قرن وبعترف ما ممكن يقطع نهار وما كون لفظت فيه هالكلمة العزيزة كتير على قلبي: ماما! حضورك يا ماما هوّي أبسط وأحلى تعريف للتضحية والحبّ. لماّ إتطلّع فيكي بفهم كلّ شي ومنّي عايز بقى حدا يعلّمني عن التضحية والحبّ. حضورك لليوم، مدرسة حياة ، علّمني كون إبن لهالحياة وحِبّها مع كلّ نفس بيطلع من تمّي. قليلة شو تحمّلتي تقل دمّي وسمعتي بكي وتفحيش منّي؟ قليلة كم ليلة ما نمتي من ورا "حضرة جنابي"يلّي كنت ضلّني مريض أنا وزغير وحتّى أنا وكبير؟! معقول كيف بعدِك بتعتلي همّي اليوم: أكلت حبيبي؟ أيّ ساعة جايي عالبيت لحضّرلك أكلك؟ أخدت الدوا؟ إلخ... قليلة أدّيش صلّيتيلي مسابح ورافقتيني بدعوتي؟ أنا اليوم أكيد إنّو الفضل الكبير لثباتي بإيماني وبدعوتي هوّي لصلاتك يا إمّي... شو ما قول وشو ما إحكي قليل بحقّك يا ماما، بسّ حابب قلّك إنّو من خلال حبّك وتربيتك ل"أقمارك ال 3" متل ما بتحبّي تسمّينا سماح، نيكو...