Skip to main content

عيد الحبّ


صرلي جمعة عايش بقلب مجتمع مهووس بفكرة "فالنتين"... وكأنّو نهار 14 شباط هوّي شي نهار سحري! وإذا كنت لحالك بهالنهار ومنّك مصَاحب بيصيروا الكلّ يطّلعوا فيك بنظرة شفقة وإنتَ تحسّ حالك وحيد وحزين وببساطة "غلط"...
عنجدّ نحن البشر شو صايرين سخيفين وضحايا manipulation المجتمع التجاري يلّي صار بدّو هوّي يحطّلنا قوانين ويعلّمنا عن الحبّ! يا عين على هيك مجتمع زعلى هيك ناس مخدوعين ومفكّرين إنّو فينا نحصر الحبّ بإطار واحد بسّ وهوّي "العشق".
شخصيًّا، أنا وعم قدّس مبارح فكّرت كتير يهالموضوع وتخيّلت لو كان اليوم القديس فالنتينوس عايش بهالمجتمع، كان مات من الحزن لمّا يشوف كيف عم يستغلّوه... كلّ يلّي عملو هالزلمي "المعتّر" هوّي إنّو فِهِم سرّ الحبّ وعاش بحسب تعاليم معلّمه يسوع المسيح. هالتعليم يلّي يُختصر بجملة زغيرة: "ما من حبٍّ أعظم من أب يبذل الإنسان نفسه في سبيل أحبّائه".
إذا إنتَ اليوم عم تعيش حياتك بحسب هالجملة، فأنا بقلّك طوبى لكَ وينعاد عليك لأنّك فهمت معنى الحبّ الحقيقي ودخلت بعمق هالسرّ العظيم. ولكلّ واحد بعدو مفكّر إنّو المجتمع في يملي عليه كيف يحبّ بقلّو: رجاع عيد النظر بيلّي قلتو، وإذا في عندك شخص واحد بحياتك بتحبّو حبّ مجّاني من دون شروط (إمّك، بيّك، أختك، رفيقك...) فإنتَ إذن هالعيد بيعنيك كمان. فينعاد على كلّ واحد عم يعيش الحبّ "الغير مُعَلَّب"، لأنّو الحبّ بكلّ بساطة لأيّ شخص كان يُلَخَّص بهالformule : حبّ = بذل ذات.
Celui qui aime n’est jamais seul (Benoit XVI)

Comments

  1. very nice..
    very true..
    wish everyone can take a look at this post! :D

    ReplyDelete

Post a Comment

Popular posts from this blog

Instrument de Ton salut

Je ne me suis jamais rendu compte de la grandeur de tout geste que je faisais, jusqu’au jour où j’ai réalisé que le moindre geste fait d’une manière spontanée et non-intentionnelle peut vraiment être une source de salut pour autrui et la corde avec laquelle il renouera sa relation personnelle avec Dieu. C’est à travers moi et à travers toute personne ouverte à son œuvre et attentive à sa présence cachée dans ce monde, que Dieu agit et révèle son salut à l’homme. C’est pourquoi, mon péché est grand si je tourne intentionnellement le dos à Dieu et si en plus je mésestime le pouvoir vivifiant de Son esprit qui m’habite. Je dis désormais tout ça parce que j’ai goûté la gloire de Dieu à plusieurs reprises dans ma vie, j’ai vu Dieu accomplir le salut d’autres personnes à travers moi, à travers de simples gestes que je faisais avec un grand amour. J’ai été un instrument de salut dans les mains de Dieu… En voyant la souffrance des personnes noyées dans le noir et au bout du désespoir… j’ai ét...

10 سنين كاهن عا مذبح الرب

 بتذكّر كتير منيح هالنهار بتفاصيلو وكيف كنت شايف كهنوتي رح يكون متل السما على الأرض بكنيسة مليانة من كل صفات الإنجيل.  كنت إحلم إثبَت بمحبّة يسوع دايمًا وكون عم عيش متلو مع ذاتي ومع كل الناس.  مرات نجحت ومرات فشلت ووقعت، بس اللي بقدر قولو وإشكر الله عليه بهالـ10 سنين هوي إنّو نَحَت فيي ووجّعني وقِدِر يطلّع مني صورة أحلى عن حالي، أو عالقليلة خلّاني شوف حالي بعيونو، عأمل إنّو خلّي الناس تقدر تشوفني متل ما هوي شايفني وإعكس صورتو الحلوة بكهنوتي.  بالحقيقة الكهنوت مسيرة صعبة وملبّدة بالمطبّات والتحديات وبالوقت ذاتو هوي نعمة عظيمة بتعطي معنى لحياتي ولدعوتي وفيا تعزيات إلهيّة وافرة... كهنوتي فرَحي وإذا بترجع فيي الدني لورا ما كنت بشوف حالي إلاّ كاهن عا مذبح الرب لأنّو معو لقيت الفرح والمعنى لحياتي! كَوني كاهن ما بيعني إنّي كامل (متل ما الناس بتنتظر من كلّ مكرّس). أنا إنسان من العالم، اختارني الله لإخدم العالم.  رح أختصر 10 سنين بـ 10 دروس علَّموا فيي وعلّموني عِبَر بكهنوتي: 1- التواضع: تعلّمت إنّو منّي قادر غيّر العالم اللي موجود فيه ولا قادر حقّق الأحلام التعجيزيّة ال...

صورة الله بحياتي

معقول يمرق هالنهار وما عبّرلك عن حبّي وإمتناني الكبير لألله اللّي أعطاني ياكي؟ من أوّل ما وعيت الصبح وأنا عم فكّر بحضورك المميّز بحياتي. شو بدّي قول وكيف بدّي عبِّر عن هالحضور؟ صار عمري ربع قرن وبعترف ما ممكن يقطع نهار وما كون لفظت فيه هالكلمة العزيزة كتير على قلبي: ماما! حضورك يا ماما هوّي أبسط وأحلى تعريف للتضحية والحبّ. لماّ إتطلّع فيكي بفهم كلّ شي ومنّي عايز بقى حدا يعلّمني عن التضحية والحبّ. حضورك لليوم، مدرسة حياة ، علّمني كون إبن لهالحياة وحِبّها مع كلّ نفس بيطلع من تمّي. قليلة شو تحمّلتي تقل دمّي وسمعتي بكي وتفحيش منّي؟ قليلة كم ليلة ما نمتي من ورا "حضرة جنابي"يلّي كنت ضلّني مريض أنا وزغير وحتّى أنا وكبير؟! معقول كيف بعدِك بتعتلي همّي اليوم: أكلت حبيبي؟ أيّ ساعة جايي عالبيت لحضّرلك أكلك؟ أخدت الدوا؟ إلخ... قليلة أدّيش صلّيتيلي مسابح ورافقتيني بدعوتي؟ أنا اليوم أكيد إنّو الفضل الكبير لثباتي بإيماني وبدعوتي هوّي لصلاتك يا إمّي... شو ما قول وشو ما إحكي قليل بحقّك يا ماما، بسّ حابب قلّك إنّو من خلال حبّك وتربيتك ل"أقمارك ال 3" متل ما بتحبّي تسمّينا سماح، نيكو...